مقابلة شذى الزبن مع غيث التل
تقرير عن عمل العلاقات العامة في بلدية اربد زيارة ميدانية
قمت اليوم السبت الموافق١٤/٨ بزيارة مبنى بلدية اربد الكبرى(وسط البلد) للتعرف على آلية عمل دائرة العلاقات العامة لديهم، و قد ذهبت الى مكتب الإداري في العلاقات العامة أكثم اللمع و قد حولني الى مختص على رأس عمله أكثر دراية بالعمل الميداني و هو المدير غيث التل في مكتبه الكائن في بيت علي خلقي الشرايري على بعد مبنيين من مبنى البلدية، حيث خُصص المبنى لعمل دائرة العلاقات العامة.
الأستاذ غيث التل أفاض بالكثير من المعلومات عن طبيعة العمل التنظيمية الداخلية و الخارجية لعمل العلاقات العامة في البلدية حيث أبدا رضاه التام عن تقسيم العمل بين موظفي العلاقات العامة، فيوجد على رأس كل عمل للعلاقات العامة موظف أو عدة موظفين ممثلين بفريق إدارة الأزمات، و قسم المونتاج الذي يعمل بشكل يومي على انتاج فيديو عن انجازات البلدية، و مدير منصات التواصل الإجتماعي و الإستعلامات، و فريق المراسم و التنظيمات، و فريق يعمل على تغطية الأحداث و المؤتمرات المتعلقة بالبلدية من مصوريين و فنيّي حواسيب، جميعهم يعملون بشكل فعال و منظم و مخطط له سابقا مع بعضهم البعض.
كما أضاف التل أن من مهام العلاقات العامة الأساسية تحسين صورة البلدية لدى الرأي العام و نقل شكواهم عن طريق الخط الساخن و مختلف وسائل التواصل الإجتماعي الى رئاسة البلدية بشكل خاص و أخذها على محمل الجد، و لا يقتصر عملهم على تحسين صورة المؤسسة للجماهير الخارجية و حسب و إنما للجماهير الداخلية و المعني فيهم موظفين البلدية، يقوم أي فرد من العلاقات العامة بنقل شكوى الموظفين للإدارة و عمل الفعاليات للموظفين و التوصية بمنح العطل و الزيادات على الرواتب و منح التكريمات لمستحقينها ما يعزز روح الولاء للمؤسسة عند موظفيها؛ كما لإدارة العلاقات العامة مهمة تعتبر معنية بها بشكل كامل و هي إدارة المؤتمرات و تنظيمها ، ولكن في ظل جائحة كورونا لم يتسنى للبلدية عقد المؤتمرات و إنما كانت تنضم الى اجتماعات عبر تطبيق زوم.
كما وقال المستشار بأن العلاقة الشفافة بين العلاقات العامة و رئيس البلدية من شأنها أن تجعل الفريق يعمل بكفائة أعلى حيث أن أغلب المؤسسات يتعامل مستشار العلاقات العامة فيها مع مساعدي الرئيس و ليس الرئيس شخصيا و عب. عن رضاه و ارتياحه لهذا الأمر كونه متوفر حيث يعمل.
تحضر البلدية بتنظيم من دائرة العلاقات العامة لديها و بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لفتح إذاعة في بلدية إربد للتواصل بشكل فعال مع المواطنين في اربد.
من ضمن الأسئلة التي وجهتها للسيد غيث التل:
•هل تم رفع قضايا على صحفيين يشوهون سمعة المؤسسة من قبل، و هل تم استدعاء مستشار خارجي؟
أجاب على السؤال الأول أنه تم رفع قضيتين فقط على صحفييَّين من تاريخ إنشاء البلدية الى هذا الوقت و تم إسقاط القضيتين معللاً أن البلدية جاءت لخدمة مواطني اربد و ليس لتعسيرها عليهم، و أما السؤال الثاني فأفاد بالنفي.
شذى الزبن
تعليقات
إرسال تعليق